لم يكن يتوقع الجزائريون أن تستمر "كارثية" تدفق وسرعة الانترنت، بعد اطلاق خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال، باعتبار أنّ اطلاق الخدمة كان متوقعا منها أن تحدث نوعا من التنافس بين متعاملي الهاتف النقال ومؤسسة اتصالات الجزائر، ما قد يدفع الأخيرة لتغيير سياساتها والتوجه نحو تحسين تدفق وسرعة الـ "adsl".
غير أنّ الحاصل كان عكس ذلك، فقد اشتكى المواطنون من انقطاعات متكررة للانترنت وثقلها، خاصة خلال الأيام الأخيرة أين شهدت تراجعا في مستوى الـ "adsl" الذي أصبح تدفقه بطيئا وكثير الانقطاع.
وحول مشكل التعطلات وبطء التدفق الذي يعاني منه المشتركون، قال المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر في تصريحات سابقة أن السبب يعود إلى كثرة الأشغال التي باشرتها حاليا المؤسسة، وما ينجر عنها من إتلاف للكوابل في كثير من الأحيان. وأضاف أن هناك أعمالا تخريبية تطال كوابل الهاتف وتتسبب في خسائر كبيرة للشركة، فضلا عن الضرر المترتب على المشتركين، مستشهدا بحادثة قريبة وقعت في بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، وأدت إلى قطع الأنترنت على آلاف المشتركين. وأحصى أزواو مهمل، 170 ألف عطبا شهريا في شبكة الاتصال الخاصة بشركته، على المستوى الوطني، منها 16 ألف عطب في العاصمة لوحدها، متعهدا بالقضاء على هذه المشاكل فور استكمال تثبيت شبكة الألياف البصرية التي باشرتها المؤسسة.
غير أنّ خبراء، يرون بأنّ الجزائر لو أرادت تحسين تدفق الانترنت لفعلت ذلك، باعتبار أنّ الأسباب التي كشفت عنها المؤسسة ليست عائقا حقيقيا أمام تحسين تدفق وسرعة الانترنت، اذ توجد بدائل كثيرة تمكّن الجزائريين من الاستفادة من انترنت وفق المعايير الدولية، في حاجة لارادة واستثمار فقط.
كما أشارت تقارير مراكز بحث مختصة في الشأن التكنولوجي إلى أنّ الإشكالية الأولى والأخيرة تكمن في عجز اتصالات الجزائر على وضع خطة وطنية شاملة وواضحة المعالم ورؤية شفافة لكيفية استغلال الشبكة الوطنية للألياف البصرية واستغلالها بشكل أمثل في رفع سعة وسرعة النفاد المحلي والدولي للأنترنت، وعجزها عن إقامة استثمارات جديدة في مجال بناء مراكز للخوادم بنفس الجودة الموجودة في أوروبا وأمريكا، وطرحها بأسعار مقبولة للمتعاملين والشركات الجزائرية.
وأيضا، تكشف بعض الأرقام عن سبب رداءة الربط بالأنترنت، التي تعود أساسا حسب خبراء إلى بيع 1 ميغابث إلى أزيد من 40 أو 50 عائلة في نفس الوقت.
وفي آخر تقرير لمؤسسة "نت أنديكس" الأمريكية المتخصصة في وضع الدراسات العالمية في مجال الانترنت، تم تصنيف الجزائر في المرتبة 182 عالميا والاخيرة عربيا، قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي وغينيا الاستوائية وبوركينافاسو في مجال التحميل على الانترنت بـ 1.20 ميغابايت في الثانية تقدمتها سوريا بـ 1.27 ميغابايت في الثانية ومصر بـ 1.50ميغابايت في الثانية لتحافظ بذلك على مرتبتها لاكثر من 6 أشهر.
وتبقى الجزائر في ذيل قائمة الدول العربية التي تتقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة 44 بدرجة تحميل 13.64 ميغابايت في الثانية التي توجد في مجموعة الدول الـ50 التي لها اعلى مستوى في مجال التحميل على الأنترنيت
وحول مشكل التعطلات وبطء التدفق الذي يعاني منه المشتركون، قال المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر في تصريحات سابقة أن السبب يعود إلى كثرة الأشغال التي باشرتها حاليا المؤسسة، وما ينجر عنها من إتلاف للكوابل في كثير من الأحيان. وأضاف أن هناك أعمالا تخريبية تطال كوابل الهاتف وتتسبب في خسائر كبيرة للشركة، فضلا عن الضرر المترتب على المشتركين، مستشهدا بحادثة قريبة وقعت في بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، وأدت إلى قطع الأنترنت على آلاف المشتركين. وأحصى أزواو مهمل، 170 ألف عطبا شهريا في شبكة الاتصال الخاصة بشركته، على المستوى الوطني، منها 16 ألف عطب في العاصمة لوحدها، متعهدا بالقضاء على هذه المشاكل فور استكمال تثبيت شبكة الألياف البصرية التي باشرتها المؤسسة.
غير أنّ خبراء، يرون بأنّ الجزائر لو أرادت تحسين تدفق الانترنت لفعلت ذلك، باعتبار أنّ الأسباب التي كشفت عنها المؤسسة ليست عائقا حقيقيا أمام تحسين تدفق وسرعة الانترنت، اذ توجد بدائل كثيرة تمكّن الجزائريين من الاستفادة من انترنت وفق المعايير الدولية، في حاجة لارادة واستثمار فقط.
كما أشارت تقارير مراكز بحث مختصة في الشأن التكنولوجي إلى أنّ الإشكالية الأولى والأخيرة تكمن في عجز اتصالات الجزائر على وضع خطة وطنية شاملة وواضحة المعالم ورؤية شفافة لكيفية استغلال الشبكة الوطنية للألياف البصرية واستغلالها بشكل أمثل في رفع سعة وسرعة النفاد المحلي والدولي للأنترنت، وعجزها عن إقامة استثمارات جديدة في مجال بناء مراكز للخوادم بنفس الجودة الموجودة في أوروبا وأمريكا، وطرحها بأسعار مقبولة للمتعاملين والشركات الجزائرية.
وأيضا، تكشف بعض الأرقام عن سبب رداءة الربط بالأنترنت، التي تعود أساسا حسب خبراء إلى بيع 1 ميغابث إلى أزيد من 40 أو 50 عائلة في نفس الوقت.
وفي آخر تقرير لمؤسسة "نت أنديكس" الأمريكية المتخصصة في وضع الدراسات العالمية في مجال الانترنت، تم تصنيف الجزائر في المرتبة 182 عالميا والاخيرة عربيا، قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي وغينيا الاستوائية وبوركينافاسو في مجال التحميل على الانترنت بـ 1.20 ميغابايت في الثانية تقدمتها سوريا بـ 1.27 ميغابايت في الثانية ومصر بـ 1.50ميغابايت في الثانية لتحافظ بذلك على مرتبتها لاكثر من 6 أشهر.
وتبقى الجزائر في ذيل قائمة الدول العربية التي تتقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة 44 بدرجة تحميل 13.64 ميغابايت في الثانية التي توجد في مجموعة الدول الـ50 التي لها اعلى مستوى في مجال التحميل على الأنترنيت
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق